وقفة في الناصرة تندد بحرب الإبادة المستمرة في غزة
شهدت ساحة العين في مدينة الناصرة، ظهر اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية نظّمها عدد من الأهالي والناشطين السياسيين، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
شارك العشرات في هذه الفعالية الاحتجاجية، معبّرين عن رفضهم لما وصفوه بـ”حرب الإبادة” التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة وقد رفع المحتجون الأعلام السوداء واللافتات المناهضة للحرب، وارتدوا ملابس سوداء كرمز للحداد والغضب، في مشهد جسّد الحزن والاستنكار الشعبي.
وفي محيط الوقفة، انتشرت عناصر من الشرطة الإسرائيلية، وحاولت استفزاز المشاركين، في محاولة للضغط على الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في الداخل الفلسطيني.
الناشط السياسي حبيب مخول قال إن “مثل هذه الوقفات تشكّل بداية ضرورية لنشاط سياسي وشعبي أوسع يجب أن ينتشر في كافة البلدات الفلسطينية، خاصة في ظل المجازر التي يشهدها قطاع غزة وما تتعرض له الضفة الغربية من انتهاكات مستمرة”.
وأضاف : “إذا لم نرفع نحن صوتنا، فمن سيفعل؟ من واجبنا أن نتحدث ونرفض هذا العدوان، فهذه أقل أشكال التعبير عن التضامن والمقاومة”.
من جانبها، أكدت الناشطة النسوية نائلة عواد أن هذه الوقفة “جاءت لتؤكد وقوفنا مع شعبنا في غزة، ورفضنا القاطع لسياسات الاحتلال والإبادة” وأضافت: “نحن هنا اليوم لنقول إننا لن نصمت، وسنواصل التعبير عن رفضنا للعنف، ولن نسمح للترهيب أن يُسكت صوتنا”.
وشدّدت عواد على أهمية استمرار تنظيم الوقفات الاحتجاجية في مختلف البلدات العربية، حتى وإن كانت المشاركة محدودة، مؤكدة أن “الخوف لا يجب أن يتسلل إلى قلوبنا، بل يجب أن نكون حجر عثرة في طريق الاحتلال وسياساته القمعية”.