10 سنوات والاحتلال يكرر نفس الأسلوب: “إنكار وقوع جنوده بالأسر
الجليل الأخباري _
من جديد، يعيد التاريخ نفسه، ويتكرر ردة فعل الاحتلال ذاتها ما ما أصدرها قبل 10 سنوات، حين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أسر الجندي شاؤول أرون عام 2014.
فبعد دقيقتين على كشف القسام، بعد منتصف الليلة الماضية، عن أسر جنود للاحتلال، خرج الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، عبر الحساب الرسمي بموقع إكس، لنفي الأمر تماما والتأكيد أنه لم يقع أي جندي في الأسر.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن الأحد بعد منتصف الليل، تمكن مقاتلي القسام، في مخيم جباليا، من استدراج قوة خاصة للاحتلال، إلى أحد الأنفاق، وتفجير عبوات ناسفة بها، والاشتباك معها، وإيقاع أفرادها بين قتلى وأسرى، مكتفيا بنشر مقطع مصور قصير لجثة أحد الجنود القتلى نتيجة الكمين خلال سحبه بأحد الأنفاق.

ذات المشهد، حدث في 20 تموز/يوليو 2014، خلال عملية شاؤول آرون، فقد أعلن أبو عبيدة، تمكن كتائب القسام، من أسر الجندي المشار إليه، والذي كان ضمن قوة آلية للاحتلال، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بعد استدراجهم إلى حقل ألغام معد مسبقا وقتل كافة الجنود المرافقين له
ونتج عن العملية في حينه، مقتل 14 جنديا، للاحتلال، قالت القسام، إنه تم الإجهاز عليهم من مسافة صفر، واستبق الاحتلال ذلك بالحديث عن مقتل 11 جنديا فقط، وتكتم على خسائر أخرى ولم يتطرق إليها، وكان الكمين واحد من أسوأ الأحداث لجنود الاحتلال في منطقة شرق غزة.
وظهر أبو عبيده فجر 20 تموز/يوليو، قبيل الفجر، بتسجيل مصور، على غير المعتاد في الرسائل المرئية له، وتحدى الاحتلال، بالكشف عن خسائره الحقيقية، التي قال إنه يخفيها، مشيرا إلى أن عليها إجابة جمهورها، عن الجندي صاحب الرقم العسكري، 6092065 واسمه شاؤول آرون، والذي هو أسير بيد كتائب القسام.