عاصفة الاستقالات لكبار ضباط جيش الاحتلال تنذر بالشؤم.

أفادت “القناة 14” الإسرائيلية بتقديم مسؤولين كبار في وحدة الدعاية بالجيش الإسرائيلي استقالتهم، وعلى رأسهم الناطق العسكري الثاني، دانيال هاغاري. كما أشارت القناة إلى اعتزال عدد كبير من المسؤولين في قسم المعلومات بقيادة هاغاري، مما يعكس حالة من الاضطراب داخل الجهاز نتيجة احتجاج الضباط على الأوضاع العملية والشخصية.

من بين القادة الذين اعتزلوا، العقيد بوتبول، الرجل الثاني في الوحدة “الكولونيل”، والعقيد موران كاتس، الذي يعمل مساعدًا لهاغاري، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، اللفتنانت ريتشارد هيشت.

تقدم هاغاري بخبراته من قيادة وحدة “الشيطين 13” إلى دوره كناطق عسكري، مما يجعل توجيه القناة للانتباه إلى اقتراب الفريق المستقيل من شخصيات مثل آيزنكوت وغانتس. سابقًا، أثارت توجيهات رئيس الحكومة نتنياهو بالاستعداد لعملية عسكرية في رفح تصاعدًا للخلافات بينه وبين جيش الاحتلال.

ووفقًا للمحلل السياسي يارون أبرهام، يعكس الخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هليفي حول احتلال رفح، والضغوط التي يفرضها نتنياهو على الجيش لإيجاد حلاً سريعًا، الحالة الراهنة داخل الجيش الإسرائيلي.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *