عملية إطلاق نار في “بنيامين” قرب رام الله وصفها الاحتلال بالاستثنائية، دام الاشتباك فيها مع المنفذ 5 ساعات، قبل استشهاده بصاروخ مروحية.
الجليل الإخباري
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الجمعة، تبنّي عملية رام الله، ومسؤوليتها الكاملة عنها، كما زفّت منفّذهاالشهيد، مجاهد بركات منصور، البالغ من العمر 31 عاماً، من بلدة دير بزيع، غربي رام الله.
وقالت شهداء الأقصى، في بيان، إنّ هذه العملية تأتي “انتصاراً لغزة ولعذابات الأسرى في سجون العدوّ، وردّاً على جرائم الاحتلال بحقّأبناء الشعب الفلسطيني في كلّ مكان”.
وأكّدت الكتائب أنّ الشهيد منفذ العملية هو أحد مقاتليها، موضحةً أنّه أسيرٌ محرّر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مُشدّدةً على أنّ العملية”تأتي استكمالاً لما بدأه مقاتلو كتائبها في نابلس وطوباس صباح اليوم”، إذ تصدّوا بكلّ بسالةٍ واقتدار لاقتحامات قوات الاحتلال لمدنهمبالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
كذلك، ذكرت أنّ هذه العملية “جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحقّ الصامدين في غزة والأسرى البواسل،والتي كان آخرها عمليات كتائب الأقصى في غزة وجنين والخليل وطوباس ونابلس، خلال الأيام الماضية والتي خلّفت عدداً من القتلىوالجرحى”.
كما حيّت الكتائب الشعب الفلسطيني المنتفض في كل مناطق الضفة، ولا سيما في مخيم نور شمس ونابلس وجنين والخليل وطوباس، مؤكّدةًأنّ “استمرار توغّل الاحتلال وتماديه في غزة والمسجد الأقصى سيسعّر ناراً تبدّد أمنه، وتزلزل أركانه”.
ولفتت إلى أنّ محاولات الاحتلال واستهدافاته للمقاومة لن تفلح في وقفها، كما أنّ اقتحامات الاحتلال للضفة ستكون فرصةً لحصد مزيدٍ منأرواح جنود الاحتلال ومستوطنيه.
بدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة عملية رام الله البطولية، مؤكّدةً أنّ هذه العملية النوعية تعدّ “ضربةً أمنية جديدة وقوية للاحتلال، وتعكسمدى هشاشته وفشل منظومته الأمنية”.
بعيد العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير بزيع غربي رام الله، ودهمت منزل الشهيد منفّذ العملية، واعتقلت عدداً من أفرادأسرته، كما أطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام في محيط المنزل.