استعدادات يهودية لـ”ذبح البقرات الحمراء” قبالة الأقصى تمهيدًا  لإقامة “الهيكل”.

الجليل الاخباري _

بعد أن أتمت “البقرات الخمس” التي جلبها الكيان الإسرائيلي العام الماضي من ولاية تكساس الأمريكية “سنها الشرعي” الذي يسمح بذبحها ونثر رمادها قبالة المسجد الأقصى المبارك، وفق المعتقدات اليهودية، تعتزم “جماعات الهيكل” المزعوم التحضير لإقامة طقوس ذبحها في العاشر في نيسان/ أبريل الجاري. 

وتقتضي تعاليم الشريعة اليهودية حرق “البقرة الحمراء” في منطقة جبل الزيتون بطقوس وأدوات معينة ومن ثم نثر رمادها قبالة المسجد الأقصى، إيذانًا ببدء طقوس إقامة “الهيكل الثالث” المزعوم، والتجهيز لاقتحام ملايين اليهود للمسجد. 
ويعتقد غالبية الحاخامات اليهود أن “دخول أي يهودي للأقصى يُعد خطيئة وأمرًا محظورًا ما لم يتطهر برماد البقرة الحمراء”.

وتعوّل “جماعات الهيكل” المتطرفة على أن إقامة طقس “التطهر بالبقرة الحمراء” يمكن أن يفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام الأقصى، والذين يمتنعون عن ذلك اليوم التزامًا بالمنع الحاخامي الرسمي. 

والأربعاء الماضي، عقد ما يسمى “معهد الهيكل” مؤتمرًا خاصًا، لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء التي تهدف للتطهر من “نجاسة الموتى”، لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى على اقتحام الأقصى، بسبب “عدم توفر شرط الطهارة”.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *