الحكومة الإسبانية تعبر عن استعدادها للانتقال نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عزم بلاده المضي قدمًا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك بعد جلسات مقبلة في الأمم المتحدة تتناول طلب فلسطين لنيل العضوية الأممية الكاملة.
في مؤتمر صحفي بعد لقاءه مع نظيره البرتغالي، لويس مونتينيغرو، في مدريد، أعلن سانشيز أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا بد منه”، وأكد أن الحكومة الإسبانية ستنتظر نتائج جلسات التصويت في الأمم المتحدة لاتخاذ الخطوة المناسبة.
وأشار سانشيز إلى أن التأخير في الاعتراف بفلسطين كان طويلًا جدًا، مؤكدًا أن إسبانيا ستدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات متعلقة، أبدى رئيس الحكومة البرتغالية موقفًا متحفظًا، حيث أعرب عن دعمه للعضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنه أكد عدم رغبته في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت أن سانشيز سيجتمع مع عدد من نظرائه في الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأسترالية أنها ستدرس الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومع ذلك، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي عدم التوصل إلى توافق حول مبادرة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن لأي دولة عضو في المجلس أن تطرح للتصويت قراراً بشأن هذه المبادرة.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة عن أمله في تصويت مجلس الأمن يوم 18 من الشهر الجاري قائلاً: “كل ما نطلبه هو أن نأخذ مكاننا الشرعي داخل المجتمع الدولي”.