اجتماع مجلس الأمن اليوم لمناقشة الوضع في رفح بعد أحداث “مأساة الخيام”
وفقًا لمصادر دبلوماسية، من المقرر أن يُعقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في رفح بعد “مجزرة الخيام” التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
وأوضحت المصادر لوكالة “فرانس برس” أن هذا الاجتماع السري سيعقد بناءً على طلب من الجزائر.
وتوالت الإدانات الدولية والإقليمية للحادثة، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال والالتزام بقرارات المحكمة الدولية بوقف العدوان.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استنكاره للقصف الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب غزة، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل “عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى آمن”.
وفي تغريدة على منصة إكس، أضاف غوتيريش: “لا مكان آمن في غزة، يجب وقف هذه الفظائع”.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا زعم فيه أن القصف استهدف مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع الاعتراف بوقوع ضحايا مدنيين واندلاع حرائق.
وفي هذا السياق، قُتل وأُصيب العشرات في مجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال قبل يومين، بعد قصفها مخيمًا للنازحين شمال غرب رفح.
يأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من صدور أوامر من المحكمة الدولية لإسرائيل بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.