الأمم المتحدة : منطقة “المواصي” تعاني من كثافة سكانية عالية تصل إلى 30 ألف شخص في كل كيلومتر مربع
أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن كثافة السكان في منطقة “المواصي” بقطاع غزة قد ارتفعت إلى 30 ألف شخص لكل كيلومتر مربع، نتيجة تدفق النازحين إلى المنطقة.
بدورها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن العديد من الفلسطينيين قد لجأوا إلى أجزاء من منطقة المواصي وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة قد أجبرت العائلات على النزوح بشكل متكرر.
وأوضحت الوكالة أن كثافة السكان في منطقة المواصي قد ارتفعت بشكل كبير، حيث بلغ عدد الأشخاص في كل كيلومتر مربع 30 ألفاً، مقارنة بـ1200 شخص قبل اندلاع الحرب الحالية التي تشنها دولة الاحتلال.
تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 90% من سكان غزة قد تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في القطاع يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهرياً.
تقع منطقة المواصي على امتداد سواحل مدن دير البلح وخان يونس ورفح، على الساحل الجنوبي لقطاع غزة، وهي تعاني من نقص حاد في البنية التحتية وقدرتها المحدودة على استيعاب التوسع العمراني.
في سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة تشمل مناطق شرق دير البلح، والتي تعاني من كثافة سكانية كبيرة ونزوح مستمر.
وفي رد على هذه الأوامر، صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن “الجيش الإسرائيلي يتعمد خنق 1.7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة”.