عائلات الأسرى الإسرائيليين تخترق السياج الحدودي مع غزة للمطالبة بإعادة أبنائهم
اقتحم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، الخميس، السياج الحدودي بين كيان الاحتلال وقطاع غزة وحاولوا الركض نحو القطاع، مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.
وجاءت الحادثة خلال فعالية احتجاجية نظمتها “جمعية منتدى الرهائن والعائلات المفقودة” بالقرب من السياج الفاصل مع غزة. وفقاً للجمعية، “يأتي هذا الاختراق تعبيراً عن الألم العميق الذي تعاني منه العائلات بعد 11 شهراً من المناشدات غير المجدية للحكومة لإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الرهائن”. وقد استجابت العائلات بسرعة لنداءات قوات الأمن وعادت إلى كيبوتس نيريم بعد الحادثة.
استخدم المحتجون مكبرات الصوت القوية للنداء على المحتجزين عبر الحدود في محاولة يائسة للتواصل معهم والاقتراب منهم قدر الإمكان.
وأفادت القناة 13 أن “شرطة الاحتلال تحاول إيقاف أهالي المختطفين الذين اقتحموا السياج الحدودي باتجاه قطاع غزة لاستعادة ذويهم”. وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأهالي اقتنعوا بحديث الضابط وعادوا إلى نيريم.
يُذكر أن المقاومة الفلسطينية احتجزت خلال عملية “طوفان الأقصى” أكثر من 230 إسرائيلياً، تم تحرير عدد قليل منهم على يد جيش الاحتلال خلال العشرة أشهر الماضية، فيما تم الإفراج عن العدد الأكبر منهم بموجب اتفاقات هدنة أواخر العام الماضي.
وتُقدر سلطات الاحتلال أن هناك 108 أسرى ما زالوا محتجزين، وأعلنت عن وفاة 36 منهم، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.