الشيخ نعيم قاسم: سنظل ثابتين على مواقف السيد نصر الله دون أدنى تغيير

قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في أول تصريح له بعد اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، إن الحزب يواصل العمل على القيادة والسيطرة وفق هيكليته التنظيمية، مشيرًا إلى وجود بدائل لكل قائد في حال تعرضه للإصابة.

وأكد قاسم أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا في أقرب وقت.

كما نفى قاسم الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن نصر الله كان يجتمع مع عشرين قائدًا من الحزب، موضحًا أنه كان برفقة القائد العسكري علي كركي وعباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى طاقم الحراسة.

في كلمته التي استمرت 20 دقيقة، أشار قاسم إلى أن الحزب يتمتع بهيكلية واضحة، حيث يتواجد نواب للقادة وبدائل جاهزة في حالة حدوث أي طارئ. ولفت إلى أن عمليات المقاومة استمرت بوتيرة أعلى بعد اغتيال نصر الله، حيث تم تنفيذ عمليات ضد معاليه أدوميم وحيفا.

وأكد قاسم التزام الحزب بمواقف نصر الله، قائلاً: “لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفه”. وتحدث عن فقدان نصر الله، مشيدًا بإنسانيته وتفانيه في خدمة قضية فلسطين والقدس، مضيفًا: “أيها المجاهدون، نصر الله بيننا دائمًا”.

كما نفى قاسم وجود أي اجتماع لعشرين قائدًا مع نصر الله في وقت اغتياله، مشيرًا إلى فقدان الحزب لقادته علي كركي وعباس نيلفروشان. وأكد أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا بسرعة، موضحًا أن الخيارات واضحة وأن الجميع متحدون في هذا السياق.

وأشار إلى أن الشعب الذي واجه تحديات صعبة سيكون قادرًا على تحقيق النصر كما حدث في عام 2006، مبرزًا أن إسرائيل لم تستطع التأثير على قدرة الحزب رغم اغتيال بعض كوادره. وأكد أن الحزب يتبع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله، وأن الجميع حاضرون في الميدان، معبرًا عن عزمهم على مواصلة المعركة وفق الخطط المحددة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *