لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. العدو يوسّع عدوانه “الوحشي” ويستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

منذ الصباح الباكر، بدأ العدو “الإسرائيلي” كعادته بثّ الشائعات والأكاذيب والاتهامات والمزاعم تمهيدًا لتوسيع عدوانه وخروقاته على لبنان.
فمنذ ساعات اليوم الأولى بالترويج لمزاعم إطلاق حزب الله قذيفتين صاروخيتين، محذّرًا من أنه “إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت”.
وبعد ساعات قام بتوسيع عدوانه حيث استهدف ولأول مرة منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فنفّذ طيران العدو ثلاث غارات تحذيرية على منطقة الحدث، قبل أن ينفذ العدو تهديداته ويشن الطيران الحربي غارة بصاروخين على المبنى المهدد ما أدى الى تدميره بشكل كامل.
وقد أتى الاستهداف بعد أن حذّر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي سكان الضاحية الجنوبية في تغريدة على منصة “إكس”
ويذكر بأن المنطقة تكتظ بالسكان وتعتبر أحد الشوارع الأكثر حيوية في الضاحية الجنوبية في بيروت حيث يتضمنها عدة مدارس.
وسرعان ما عملت الأهالي وإدارات المدارس في المنطقة على إخلاء الطلاب والأطفال سريعًا ما تسبب بحالة من الهلع للأطفال والأهالي.