الأونروا : الضفة الغربية تشهد أسوأ موجة نزوح منذ 1967 بفعل العدوان
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع في شمال الضفة الغربية، ووصفتها بأنها “غاية في الخطورة”، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. وأوضحت أن هذا التصعيد أدى إلى أكبر موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ نكسة عام 1967.
وأكدت “الأونروا” أن قوات الاحتلال تمارس عمليات تدمير ممنهجة وتهجير قسري، مشيرة إلى صدور أوامر هدم طالت العديد من العائلات الفلسطينية، بما في ذلك سكان مخيمات اللاجئين، مما فاقم معاناتهم.
وفي ظل هذه الظروف، تواصل الوكالة بالتعاون مع شركائها تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة. كما عملت على تكييف خدماتها لتلبية احتياجات السكان، من خلال توفير عيادات متنقلة وخدمات تعليمية عبر الإنترنت.
ويواصل الاحتلال منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي حملته العسكرية على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، لا سيما في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس. وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، وتهجير أكثر من 40 ألف مواطن قسرًا، فضلاً عن تدمير واسع طال المنازل والبنية التحتية.