إعلام عبري: “تطور غير مسبوق” في المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحقيق “تقدم غير مسبوق” في المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأكدت أن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.

وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، نقلت عن مصدر مطلع لم تسمه، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الصفقة، وأنه من المتوقع استكمالها بعد الأعياد اليهودية في نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مراحل طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن النقطة الخلافية الرئيسية بين الطرفين تكمن في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، رغم وجود فجوات بينهما، إلا أن الرسالة التي تم نقلها من الوسطاء (مصر وقطر) قد أثارت تفاؤلاً أكبر مقارنة بالماضي.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر رفيعة أن هناك تقدمًا غير مسبوق في ملف صفقة التبادل، مشيرة إلى أن الأسبوع الجاري سيكون حاسمًا في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن بقاء بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة أطول ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة، بما في ذلك فرض وقف شامل لإطلاق النار.

في السياق نفسه، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول في حكومة الاحتلال، قوله إن “نهاية الحرب على غزة باتت قريبة، لكن ذلك لن يحدث قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه”.

وأوضح المسؤول أن “ترامب يريد إنهاء الحرب، وهناك احتمالية لإنهائها من خلال صفقة تبادل”، كاشفًا عن وجود “تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس”.

من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية لقناة 12 العبرية بأن التوصل إلى اتفاق جديد مع حماس بشأن تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا “في غضون شهر”. ورغم استمرار جهود الوساطة منذ أشهر وتقديم مقترحات لوقف العدوان على غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فرض شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح”.

بدورها، تشترط حركة حماس انسحابًا كاملاً من قطاع غزة ووقفًا تامًا للحرب لقبول أي اتفاق. وتشير التقديرات إلى أن عدد الأسرى لدى المقاومة في غزة يصل إلى 101 أسير، في حين قتل عدد آخر من الأسرى نتيجة غارات إسرائيلية عشوائية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *