إرتفاع حصيلة الشهداء في حرب غزة إلى 29692 بعد وقوع 7 مجازر جديدة.
تكررت قصف المدفعية الإسرائيلية للمناطق السكنية ومراكز الإيواء، مما أسفر عن وفاة العديد وإصابة المئات، وكانت الضحايا في الغالب من الأطفال والنساء وكبار السن.
في تطور مأساوي آخر، اقترف جيش الاحتلال سبع مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، مما أدى إلى فقدان 86 شهيدا وجرح 131 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. تتزايد بذلك حصيلة الشهداء إلى 29692، بينما يبلغ عدد المصابين نحو 699879، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، وذلك حسبما أعلنت الوزارة يوم الأحد.
ودخلت الحرب على غزة في يومها 142، حيث استمر جيش الاحتلال في تنفيذ عملياته البرية والجوية. شهدت المعارك اشتداداً في محاور التقدم، خاصة في حي الزيتون، حيث تجدر الملاحظة أنه يشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصلت غارات الطيران الإسرائيلي على نطاق واسع في مختلف المناطق بالقطاع، وتركزت بشكل خاص في مدن خانيونس ورفح. في السياق ذاته، أعاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تجديد تهديداته بشأن احتمالية اجتياح رفح، حيث أعلن عن قرب إقرار “خطط عملياتية”.
فيما تواصلت المدفعية الإسرائيلية في تجديد قصفها على المربعات السكنية والمناطق المأهولة، بالإضافة إلى محيط مراكز الإيواء، مما أسفر عن فقدان العشرات من الأرواح وإصابة المئات، وكانت الضحايا في الغالب من الأطفال والنساء وكبار السن.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين في معارك جنوبي غزة، وتكون السبت، حيث أصيب ضابط و جنديان بجروح خطيرة. وبهذا يرتفع عدد القتلى الذي أعلنه الجيش إلى 579 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 240 قتيلاً في المعارك البرية داخل غزة.