المصادقة على إقامة بؤرة جديدة في عيلبون

في الوقت الذي فرضت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة بؤر إستيطانية على أراضٍ استراتيجية بالداخل الفلسطيني المحتل، يعزف مستوطنون عن الإقامة بتلك الأماكن، بسبب عدم وجود بنى تحتية وأماكن عمل.

هذا الواقع المتناقض، تشهده منطقة عيلبون بالجليل الأعلى، والتي فرضت سلطات الاحتلال إقامة بؤرة إستيطانية على أراضيها، التابعة لملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين.

ويبدو أن الإعلان عن إقامة البؤر الاستيطانية في الجليل، كما يحدث مع عيلبون، ليس إلا وسيلة للسيطرة على الأراضي ووضع اليد عليها، لا أكثر، دون حتى مجرد تخطيط لإسكان عصابات المستوطنين.

ومؤخرًا، غادر سكان مستوطنة “رافيد” المجاورة للمكان المفترض إقامة بؤرة إستيطانية جديدة فيه تحت مسمى “رمات أربيل”، بسبب انعدام مصادر الحياة من دخل وأماكن عمل ومحال.

وبالرغم من هذه المغادرة، تصر سلطات الاحتلال على إقامة البؤرة المذكورة الجديدة، والتي أعلنت حكومة الاحتلال مطلع الأسبوع عن شرعنتها.

وتشمل المنطقة المقرر إقامة البؤرة عليها نحو 200 دونما من الأراضي التابعة لمواطنين من عيلبون.

وترمي البؤرة لتوطين 500 عائلة يهودية، ضمن مخطط كبير لتكثيف المخططات التهويدية والاستيطانية في الجليل والنقب.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *