تسهيل قيود الإقامة الجبرية على الصحافي سعيد حسنين

قررت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الخميس، تخفيف القيود المفروضة على الصحافي سعيد حسنين (62 عامًا)، والمتمثلة في الحبس المنزلي والإبعاد القسري عن مدينته شفاعمرو، وذلك استجابة لطلب محاميه نمير إدلبي.

وبموجب القرار الجديد، سيسمح لحسنين بالخروج من مكان إقامته في كفر مندا يوميًا من الأحد حتى الخميس لمدة ساعتين، بينما يُمنح يومي الجمعة والسبت ثلاث ساعات، بهدف تلقي العلاج وممارسة رياضة المشي لتخفيف آلام الظهر والرقبة التي يعاني منها.

إدلبي أوضح أن هذا القرار يُعد أول خطوة لتخفيف القيود المفروضة على موكله بسبب حالته الصحية، مؤكداً عزمه تقديم طلب آخر لاحقًا لإلغاء هذه الشروط بشكل كامل، حتى يتمكن حسنين من العودة إلى منزله في شفاعمرو وإنهاء فترة الحبس المنزلي والإبعاد.

وكانت المحكمة قد أصدرت، في 13 أيار/مايو 2025، قرارًا بوضع حسنين قيد الحبس المنزلي في كفر مندا، بعد اعتقاله في 26 شباط/فبراير من العام نفسه، في أعقاب مقابلة أجراها مع قناة “الأقصى”.

وفي 12 آذار/مارس 2025، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده شملت تهمًا بـ”التواصل مع عميل أجنبي”، و”إظهار التضامن مع منظمة توصف بالإرهابية”، و”إتلاف أدلة”.

يُذكر أن الشرطة كانت قد اقتحمت منزل حسنين في شفاعمرو أثناء فترة اعتقاله، وفتشت محتوياته، كما استدعت عددًا من أفراد أسرته للتحقيق. ويأتي اعتقاله في سياق حملة تحريض واسعة قادتها وسائل إعلام إسرائيلية وجماعات يهودية متطرفة عقب ظهوره في مقابلة مع قناة “الأقصى” الفلسطينية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *