حماس تدعو لتحقيق دولي بقضية الاعتداء “الجنسي” في “سديه تمان”

استنكرت حركة حماس قرار النيابة العسكرية لجيش الاحتلال بالإفراج عن الجنود المجرمين المتورطين في قضية الاعتداء “الجنسي” على أحد الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “سديه تمان”.

واعتبرت ذلك تواطؤًا مكشوفًا من جيش الاحتلال ومحاكمه الصورية، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال. 

وجدّدت حماس مطالبتها للمجتمع الدولي وخصوصًا الجهات القضائية الدولية بـ”ضرورة التحقيق في هذه القضية المروّعة. وغيرها من الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب بحق أسرانا في سجون الاحتلال”. 

كما أكدت أنّ التحقيق الصهيوني الهزلي لا يمكن أن يكون بديلًا عن التحقيقات الدولية. لكشف ما يتعرَّض له أسرانا في سجون الاحتلال.

يُذكر أنّ الإعلام العبري تداول فيديو مسرّبًا يوثّق واقعة اعتداء جنود “إسرائيليين” “جنسيًا” على أسير فلسطيني من غزّة في سدي تيمان الأربعاء الماضي.

وقد أثارت القضية ضجة كبيرة في كيان الاحتلال بعد وصول عناصر من النيابة العسكرية إلى المعتقل للتحقيق مع 9 جنود متهمين.

 ولاحقًا أُطلق سراح خمسة منهم. وقيل إنّ النيابة العسكرية “الإسرائيلية” ما تزال تحقّق مع الجنود المشتبه بهم، ولكن من دون توجيه لائحة اتهام حتّى الآن.