دعوة من رام الله للتصدي لاعتداءات المستوطنين: القوى الوطنية والإسلامية تحث على الوقوف بحزم
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى مواجهة محاولات المستوطنين المتكررة لزعزعة استقرار القرى والبلدات الفلسطينية بأشد صور الإرهاب والعنف، واستغلال الأرض، في إطار مخططاتهم لفرض الواقع المعتمد على القوة وإجبار المواطنين على ترك أراضيهم.
وشددت على ضرورة اليقظة المستمرة والاستعداد لصد المؤامرات التي تهدف لطرد شعبنا من أراضيه، ودعت إلى التعاون والتنسيق الوطني لتحقيق هذا الهدف.
وأوضحت البيانات المروعة التي شهدتها المنطقة، مثلما حدث في المغير وترمسعيا وأبو فلاح وسلواد والقرى الشرقية لرام الله، بالإضافة إلى القرى الشمالية لنابلس وبيتلو وكفر نعمة والقرى الغربية، والتي تتعرض لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، مما يستدعي تعبئة جميع الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذه الأعمال العدوانية.
كما دعت إلى تفعيل اللجان الشعبية للحماية والمراقبة، واتخاذ التدابير الضرورية مثل إشعال الإطارات وتحذير القرى المجاورة في حال تعرض أي منطقة للاعتداء، ليتحد الجميع في وحدة للدفاع عن حقوقنا.
وختمت بدعوتها إلى العمل على تعزيز قدرات وصمود القرى والبلدات، ودعم المزارعين والفئات الشعبية المتضررة، والمطالبة بالتحرك الدولي السريع لمواجهة هذه الانتهاكات والتصعيد العسكري الإسرائيلي.