فصائل المقاومة تُدين جريمة استهداف المتضامنة الأميركية أيسينور إيجي

حملة إدانات عقب استشهاد المتضامنة الأميركية من أصول تركية أيسينور إزجي إيجي، أمس الجمعة 6 أيلول/سبتمبر 2024. برصاصة أصابتها بالرأس في محيط جبل صبيح جنوب مدينة نابلس بالضفّة الغربية المحتلة خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
الخارجية الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها بأشد العبارات لـ”جريمة الإعدام البشعة” التي ارتكبتها القوات “الإسرائيلية” بحق المتضامنة الأميركية.
واعتبرت هذه “الجريمة جزءًا لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضدّ شعبنا، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
الجبهة الشعبية
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ “استشهاد الناشطة الأميركية هو “جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الناشطين الأجانب المتضامنين مع شعبنا.
وذكرت بسلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين. من اغتيال المتضامنة الأميركية راشيل كوري، والمتضامن البريطاني توم هرندل في رفح، إلى الهجوم على سفينة “مرمرة” لكسر الحصار، والذي أدى لاستشهاد عشرة من المتضامنين.
ودعت إلى توحيد الجهود لمواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب والمدعوم أميركيًا وغربيًا. والعمل على توثيق هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب ضدّ الإنسانية.
حماس
وقالت حماس “نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادًا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم. لعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003”.
وأضافت أنّ “الجرائم تتواصل فصولها في الضفّة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.”
وأشارت إلى أنّ حكومة المتطرّفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، يسعيان من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كلّ صوت ينادي بحريّة شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه.
كما دعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية كافة، إلى العمل فورًا على لجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر للقوانين الدولية كافة.
لجان المقاومة
كما واستنكرت لجان المقاومة بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني، واعتبرتها حلقة من مسلسل الجرائم الصهيونية المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنّ “قتل الجيش الصهيوني للمتضامنة الأميركية في جبل صبيح يكشف الوجه النازي والحقيقي للكيان الصهيوني وحكومته المتطرّفة. ويؤكد أنّ هؤلاء القتلة هم خطر حقيقي وداهم يهدّد البشرية والإنسانية جمعاء.
ولا بدّ من التصدي لهم وردعهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية على ارتكاب جرائم حرب وإبادة”.
الخارجية التركية
هذا وأدانت الخارجية التركية استشهاد الناشطة التركية وقالت إنّ “الحكومة “الإسرائيلية” تحاول ترويع كلّ من يقدم الدعم للفلسطينيين”.