مصر تنفي مزاعم مشاركتها في تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة إلى سيناء.
نفت جمهورية مصر العربية بقوة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول استعدادها لبناء وحدات إيواء للفلسطينيين قرب حدود قطاع غزة، في حال تهجيرهم قسرًا. أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، في بيان أصدرته مساء أمس الجمعة، أن مصر لديها منطقة عازلة وأسوارًا في تلك المنطقة منذ فترة طويلة، قائلا إن هذه الإجراءات تأتي ضمن حقها الشرعي في حفظ أمان حدودها وسيادتها.
وأشار رشوان إلى رفض مصر لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكد أن هذا الموقف تم التأكيد عليه عدة مرات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ومختلف جهات الدولة. وأكد على أن مصر لن تتخذ أي إجراء يتعارض مع هذا الموقف، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع حدوث أي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نقلت عن مصادر مصرية أنها تقيم منطقة عازلة قرب الحدود مع غزة، تحسبًا لتدفق نازحين فلسطينيين بسبب المستجدات الإسرائيلية في رفح. وردًا على ذلك، أكدت مصر على أن هذه الإجراءات تهدف للحفاظ على الأمان وتأكيدت على رفضها التام لأي تهجير محتمل، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث ذلك.